انجمينا – رفيق انفو
أعلنت الحكومة التشادية عن حصولها على تمويل بقيمة 160 مليون دولار أمريكي (حوالي 99.2 مليار فرنك سيفا) لتطوير قطاع التعليم، وذلك في إطار المرحلة الثانية من مبادرة التمويل الذكي للتعليم “سمارت إيد”.
وجاء الإعلان على لسان وزير الدولة، وزير المالية والموازنة والاقتصاد والتخطيط والتعاون الدولي، طاهر حامد إنقيلين، خلال مشاركته في الطاولة المستديرة رفيعة المستوى التي انعقدت على هامش اجتماعات صندوق النقد الدولي والبنك الدولي في واشنطن.
وأوضح الوزير أن التمويل يعكس شراكة تنموية متميزة تجمع تشاد بعدة مؤسسات مالية وتنموية، حيث يساهم البنك الإسلامي للتنمية بـ40 مليون دولار (24.8 مليار فرنك سيفا)، والبنك العربي للتنمية الاقتصادية في إفريقيا بـ30 مليون دولار (18.6 مليار فرنك سيفا)، وصندوق الأوبك للتنمية الدولية بـ30 مليون دولار (18.6 مليار فرنك سيفا)، والصندوق السعودي للتنمية بـ30 مليون دولار (18.6 مليار فرنك سيفا)، وجميعها قروض ميسّرة، إضافة إلى منحة بقيمة 30 مليون دولار (18.6 مليار فرنك سيفا) من الشراكة العالمية من أجل التعليم.
وأشار إنقيلين إلى أن المشروع، الذي سيُنفذ خلال الفترة من 2026 إلى 2030، يستهدف بناء وتجهيز 2,400 قاعة دراسية في 23 إقليماً، وتدريب 35 ألف معلم ومعلمة، وإنشاء مركز وطني للبيانات التعليمية، بما يسهم في تحسين جودة التعليم وتعزيز كفاءته.
كما أكد الوزير أن المبادرة ستعمل على تعزيز المساواة بين الجنسين وتوسيع فرص التعليم للأطفال غير الملتحقين بالمدارس واللاجئين وذوي الإعاقة، بما يتماشى مع أهداف التنمية المستدامة ورؤية تشاد للنهوض بقطاع التعليم.
وأكد وزير المالية أن هذا التمويل يشكّل دفعة قوية لجهود الحكومة التشادية في بناء نظام تعليمي أكثر شمولاً واستدامة، ويعكس ثقة الشركاء الدوليين في مسار الإصلاحات التي تشهدها البلاد.
