انجمينا – رفيق انفو
صرح رئيس الوزراء اللاماي حلينا، خلال الحفل الذي نظمته الحركة الوطنية للإنقاذ صباح اليوم 11 أكتوبر 2025 ، بمناسبة اعتماد التعديلات الفنية في دستور 29 ديسمبر للجمهورية الخامسة، أن الحكومة لن تخذل الشعب التشادي، مشددًا على التزامها بتحقيق التقدم والاستقرار الوطني في هذه المرحلة المهمة من تاريخ البلاد.
وأوضح رئيس الوزراء أن تشاد بلد عظيم وقوي جدًا، وأن الحكمة سادت على الصعيد المؤسسي، حيث أظهر البرلمانان إدراكًا عميقًا لأهمية مراجعة الدستور بشكل تقني لضمان تحقيق طموحات الشعب والتقدم السياسي مع الأحزاب.
وأشار إلى الدور الحيوي الذي لعبته منظمات المجتمع المدني والحركة الوطنية للإنقاذ في قراءة دقيقة وتحليل تفاصيل الدستور لتكييفه مع المتغيرات الوطنية والدولية الجديدة. وقال، باسم الحكومة التي يترأسها، “شكرًا، شكرًا جزيلًا، ألف شكر لكم”، مؤكدًا أن هذا الدعم يضع الحكومة أمام مسؤوليتها الوطنية، وأنها لن تخذل الشعب التشادي، ولن يخذلكم أي تقصير من جانبها.
وأضاف أن هذه المراجعة جاءت في وقت مناسب لدعم المشروع الطموح الذي يقوده رئيس الجمهورية، والذي يحتاج إلى وقت لتحقيقه بالكامل، مشيرًا إلى الإنجازات الأولية التي تحققت حتى الآن، ومؤكدًا أن الهدف الأكبر ما زال أمام الحكومة لتحقيقه.
وأكد حلينا في نهاية كل أن رئيس الجمهورية، بيده الباردة الممدودة، أعاد السلام والأمن للبلاد، داعيًا الله أن يفيض بركاته على الرئيس وأسرته، وعلى جميع التشاديين والتشاديات، مضيفًا: “بارك الله تشاد، بارك الله تشاد، بارك الله تشاد”.