انجمينا – رفيق انفو
ترأس رئيس الجمهورية محمد إدريس ديبي إتنو، اليوم اجتماع عمل وتقييم مع طاقم وزارة الصحة العامة، خُصّص لمراجعة الالتزامات المتخذة في قطاع الصحة، أحد القطاعات ذات الأولوية الوطنية.
خلال اللقاء، قدم وزير الصحة العامة، الدكتور عبد المجيد عرضًا مفصلاً عن تقدم تنفيذ الخطة السنوية للوزارة، مشيرًا إلى أن نسبة الإنجاز بلغت 81%، وهي نتيجة وُصفت بالإيجابية، مع التأكيد على إمكانية الوصول إلى 100% قبل نهاية العام، في حال تم توفير الموارد المالية واللوجستية اللازمة في الوقت المحدد.
ورغم ارتياحه النسبي لهذه النتائج، عبّر رئيس الجمهورية عن رفضه التام لبعض الممارسات غير المقبولة داخل القطاع الصحي، ولا سيما من قبل بعض الكوادر الذين يتقاضون رواتب من الدولة، لكنهم يمتنعون عن الالتحاق بمراكز عملهم في الداخل، مفضلين العمل في العيادات الخاصة.
وقال رئيس الجمهورية محمد إدريس ديبي
“لن أكتفي بعد اليوم بالتقارير والملفات. سأنزل بنفسي إلى الميدان، في نجامينا وفي الولايات، وأدعوكم لفعل الشيء نفسه، يا سيادة الوزير”.
وأكد أن الوصول إلى الرعاية الصحية هو وعد قُطِع للشعب التشادي، ويجب الوفاء به دون تأخير أو تهاون، مشددًا على أن نتائج العمل يجب أن تُقاس بما يتحقق فعليًا على أرض الواقع، لا بما يُكتب في التقارير أو يعرض في الجداول.
من جانبه، أخذ وزير الصحة العامة علماً بتوجيهات رئيس الجمهورية، وتعهد باتخاذ إجراءات فورية لتشديد الرقابة وتفعيل آليات المتابعة، على كافة مستويات الوزارة، من أجل وضع حد للتجاوزات وضمان انضباط الكوادر الصحية.
