انجمينا – رفيق انفو
تلقت الحكومة التشادية علمًا بوصول مجموعة من المحامين الأجانب إلى الأراضي التشادية، يقدمون أنفسهم كفريق دفاع عن السيد سيكسيه ماسرا، رئيس حزب “المحولون”، الملاحق قضائيًا في إطار التحقيقات المتعلقة بأحداث مانداكاو المأساوية بمقاطعة لوغون الغربي، التي أودت بحياة 42 مواطنًا تشاديًا، غالبيتهم من النساء والأطفال.
تؤكد الحكومة التشادية أن تشاد دولة ذات سيادة، تتمتع بمؤسسات جمهورية راسخة، يأتي في مقدمتها قضاء مستقل وكفء، قادر على البت في القضايا التي تدخل ضمن اختصاصه بكل نزاهة وكفاءة.
ترفض الحكومة التشادية أي محاولات للتدخل الأجنبي في شؤونها الداخلية، بما في ذلك محاولات التأثير على سير العدالة.
وتشدد على أن المحامين التشاديين يمتلكون الكفاءة والخبرة اللازمة للدفاع عن الحقوق دون الحاجة إلى توجيه خارجي.
تطمئن الحكومة الشعب التشادي بأن التحقيقات في أحداث مانداكاو ستكشف كافة الحقائق، وسيحال كل من يثبت تورطه إلى العدالة وفقًا للقانون، مع ضمان حقوق الدفاع.
تظل جمهورية تشاد ملتزمة بسيادتها الوطنية، وسيادة القانون، واحترام المسارات القضائية.