انجمينا – رفيق انفو
تتجه الحكومة عبر الوكالة الوطنية لسلامة الطرق (ONASER)، إلى تسيير حافلات نقل جماعي على الطريق المعبّد الرابط بين ماسّاكوري ونغوري ومحاور أخرى، في خطوة تهدف إلى تعويض سيارات “البيك أب” التي تم منع استخدامها لنقل الركاب والبضائع على الطرق المعبّدة.
جاء هذا القرار عقب اجتماع عُقد يوم الثلاثاء، 6 مايو 2025، بين الوكالة ومسؤولي وكالات السفر، وذلك في أعقاب تنفيذ المرسوم رقم 026 الذي يُنظّم استخدام المركبات على الطرق المعبّدة، ويمنع نقل الأشخاص عبر وسائل غير مؤهلة، وفي مقدمتها “البيك أب”.
وقد منحت الوكالة أصحاب وكالات السفر مهلة زمنية من يومين لتقديم تصوّراتهم حول عدد الحافلات المتاحة، وخططهم لتأمين خدمات النقل على هذه المحاور.
وأوضح حسن إبراهيم قيري، المدير العام المساعد للوكالة الوطنية لسلامة الطرق، أن الخطوة جاءت استجابةً لحوادث السير المتكررة التي تسببت فيها عربات “البيك أب”، مشيرًا إلى أن الدولة لن تتهاون في تطبيق القانون، وأنه لا بد من إيجاد بدائل فعالة وآمنة. وأضاف: «بمنع استخدام هذه المركبات، علينا أن نوفّر حلولًا عملية بالتعاون مع وكالات السفر».
كما أكد قيري على ضرورة أن تكون أسعار النقل مناسبة للمواطنين، مشددًا على أن الوكالة ستعمل على تحديد مسارات واضحة، لتضمن تغطية الحافلات لكافة الطرق المعبّدة التي لم تكن مخدومة سابقًا.
من جانبهم، عبّر مسؤولو وكالات السفر عن استعدادهم لتوفير الحافلات في الأيام المقبلة على محور ماسّاكوري – نغوري، وطالبوا الحكومة بالالتزام بواجباتها، وتطبيق القرار بشكل منصف لضمان استقرار القطاع.
