أنجمينا – رفيق إنفو
أصدر حزب الاتحاد الوطني للتغيير الديمقراطي في تشاد بيانًا يعبر فيه عن استيائه وأسفه الشديد لاستبعاد عشرة مرشحين من السباق الرئاسي لأسباب سياسية وادعاءات اعتبرته كاذبة. وأكد الحزب أن هذا الاستبعاد يعد انتهاكًا لاتفاقية الدوحة التي تهدف إلى توفير فرصة تنافس عادلة للحركات الموقعة على الاتفاقية.
وطالب رئيس الحزب حسين ابراهيم أصيل بحل المجلس الدستوري والوكالة الوطنية لإدارة الانتخابات، مشيرًا إلى أن هذه الخطوة ضرورية لتدارك الأوضاع وإنقاذ الفترة الانتقالية والمكاسب السياسية التي تحققت خلالها.
وشدد على أهمية اعادة فتح باب الحوار والتشاور مع الكيانات السياسية لإعادة تشكيل هاتين المؤسستين بشكل يتوافق مع رغبة جميع الأطراف، ودعا إلى تجنب التحيز لصالح الحركة MPS التي وصفته بأنها مصدر المشاكل في تشاد.
وأكد أصيل أن حزبه حريص على الحفاظ على الإنجازات التي تحققت من خلال حوار الدوحة واتفاق كينشاسا، محذرًا من أن تكون هذه الإنجازات مهددة بسبب انانية بعض الأطراف ورؤيتهم الضيقة للأمور.
وختم بيانه بتحذير من أي تلاعب في مصير تشاد، مؤكدًا أن هذا البيان يعتبر صرخة تحذير وفرصة أخيرة لإحداث تغيير قبل فوات الأوان.
