انجمينا – رفيق إنفو
كشف الأمين العام للحزب الاشتراكي بلا حدود انقم روبير في مقابلة خاصة مع رفيق إنفو، أن يحيى ديلو تم اختياره ليصبح مرشح لجميع الأحزاب المعارضة ليواجه محمد إدريس ديبي، مشيرا الى أن محمد يدرك تماما هزيمته أمام ديلو ، لذ فاضطر للقضاء عليه.
قال انقم روبير : يحيى ديلو قبل وفاته بشهر لا يمر يوم دون أن ينضم إلى حزبه مجموعة من الأشخاص جدد قادمين من مختلف الكيانات السياسية خاصة من الحزب الحاكم، أصبح الناس جميع يقبلون إلى الحزب الاشتراكي بلا حدود.
وأضاف لوجود عناصر المخابرات بيننا نقلوا النهوض الذي يشهده الاشتراكي بعد عدة محاولات لإزاحة ديلو عن إدارته ، فأدركت حكومة كاكا الخطورة التي ينتظره في السباق الرئاسي، لذا كثفوا من اجتماعاتهم لإيجاد حل جذريا لهذا العائق.
وأوضح “روبير” أن ما أثار حفيظة كاكا وحاشيته هو إقبال جميع رموز المعارضة من السياسيين ونشطاء المجمتع المدني إلى يحيى ديلو؛ أنهم لامسوا الصدق في نضاله والعزيمة في قضيته ، في هذا الإطار عقد المرحوم عدة اجتماعات.
وبعد نقاش طويل بين قادة الأحزاب من مختلف تحالفاتهم ونشطاء المجتمع المدني، قرروا اختيار يحيى ديلو جرو مرشحا للمعارضة التشادية ، وعندما وصل الخبر إلى قصر الوردي ، جن جنون محمد إدريس ديبي وأصر على وضع حد ليحيى ديلو.
وأكد “روبير” أن يحيى ديلو قبل وفاته بأيام أخبرني بأن السلطة الحاكمة في خضم سعيها للتخلص مني نهائيا وحثني على الثبات وبعد حديثي معه بساعات بلغه خبر الاعتداء على أبكر ترابي وهي الشعلة التي كانت بمثابة بداية الدراما لإخفاء ديلو من الوجود.
وأشار “روبرت” إلى أن ديلو يحظى بشعبية كبيرة بين مجتمعه البيولوجي وزملائه المناضلين في المعارضة لأنه خاض عدة تجارب واختبر مدى صدق ما يدعي، مضيفا إذا دخلت هذه الشخصية الانتخابات فسوف يقلب الوضع رأساً على عقب ، ولذلك ترك ديلو خيارين لمحمد إدريس ديبي: إما منحه فرصة الحكم ، أو وضع حد له ، وقد فعل الأخير ذلك ، لكن لعنة اغتيال ديلو ستحل بتشاد اذا لم نشجب لتحقيق العدالة.
