تيبستي – رفيق انفو
أوضح وسيط الجمهورية، صالح كبزابو، في بيان رسمي أن الادعاءات المتداولة على وسائل التواصل الاجتماعي حول وجود حركات موازية لا تعترف بالاتفاق الأخير للسلام في تيبستي وتهيئة هجمات ضد المدنيين لا أساس لها من الصحة، مشيرًا إلى أن الهدف من هذه المعلومات المضللة هو إبطاء أو تقويض التطورات الإيجابية الجارية في المنطقة.
وأكد البيان أن جميع الحركات الموقعة على اتفاقيات السلام المختلفة أبدت التزامها الواضح والثابت بالسلام والاستقرار، مستنكرةً الأعمال التي تقوّض جهود السلطات، ولا سيما جهود التسهيل التي قام بها وسيط الجمهورية حتى الآن بمسؤولية وببراعة.
كما شدد الوسيط على أن القوات المنشورة مؤخرًا في ولاية تيبستي لا تهدف إلى إيذاء السكان المدنيين، بل لضمان احترام سلطة الدولة، مؤكداً أن حياة الإنسان مقدسة ولا يجوز شن أي عملية عسكرية ضد المدنيين.
ودعا وسيط الجمهورية جميع الأطراف إلى التحلي بالهدوء وضبط النفس، وحث الجهات المستاءة على تبني نهج مسؤول وتغليب الوسائل السلمية، بما يخدم مصالح الأمة العليا، محذرًا من أي محاولة للتلاعب بالمعلومات أو تشويه الحقائق التي تصرف الانتباه عن الهدف الأساسي: السلام الدائم والتماسك الاجتماعي.
وأشار البيان إلى أن الهدوء يسود حاليًا في جميع أنحاء تيبستي، داعيًا أبناء وبنات المنطقة إلى إدراك أهمية تنظيم استغلال الموارد لصالحهم ولصالح البلاد بأكملها، والابتعاد عن دعاة العنف والفوضى الذين يسعون لزعزعة الأمن والسلام.
وشدد كبزابو على ضرورة استمرار جهود الحكومة لإيجاد حل دائم يضمن عودة السلام المستدام إلى تيبستي، داعيًا الجميع إلى العمل بروح وطنية مشتركة لضمان أمن واستقرار المنطقة.