هل سيؤدي اتفاق كينشاسا إلى تحقيق العدالة والمصالحة الوطنية في تشاد؟

انجمينا- رفيق إنفو |  توصلت الحكومة التشادية إلى اتفاق مع زعيم حزب الترانسفورماتير بوساطة من وسيط تابع للمجموعة الاقتصادية لدول وسط افريقيا في الأزمة التشادية، فليكس تشكسيدي. يهدف هذا الاتفاق إلى مواصلة الحوار والتفاوض بين الطرفين بعد عودة زعيم حزب الترانسفورماتير إلى تشاد، بهدف التوصل إلى حل سلمي شامل يشمل جميع الجهات الفاعلة غير الشاملة في العملية الانتقالية الحالية.

وفقًا لمضمون الاتفاق، سيعمل زعيم حزب الترانسفورماتير، سيكسيه ماسرا، كرئيس للحزب، وسيتم تفضيل الإجراءات التي تسهل العودة إلى النظام الدستوري في الإطار الزمني المخصص. كما ستلتزم الحكومة التشادية باحترام القوانين والحريات التي يكفلها النظام القانوني في تشاد للمواطنين والأحزاب السياسية، وسيتم العمل من أجل تعزيز الوئام الاجتماعي والوحدة الوطنية والعدالة والمساواة.

ويهدف الاتفاق أيضًا إلى تحقيق مناخ سياسي سلمي في تشاد، حيث ستتجنب جميع الأطراف أي شكل من أشكال العنف. وسيتم أخذ الميثاق المعدل وجهود الحكومة الانتقالية في الاعتبار، وخاصة الجدول الزمني المحدد للعودة إلى النظام الدستوري.

ويتضمن الاتفاق أيضًا إصدار قانون \”العفو العام عن كافة المتهمين\”، سواء من الجهات المدنية والعسكرية المشاركة في أحداث 20 أكتوبر 2022.