انجمينا – رفيق إنفو
صدر مرسوم رئاسي يقضي بإعادة الفريق أول محمد أبالي صلاح، الوزير السابق للدفاع والداخلية، إلى رتبة جندي من الدرجة الثانية وإقصائه نهائياً من سجل القوات المسلحة بسبب “خطأ جسيم”.
ويأتي هذا القرار بعد أيام فقط من انتقادات الجنرال العلنية لسياسة الحكومة في منطقة تيبستي الغنية بالمعادن، حيث دعا في حديث له إلى “وحدة” أهالي المنطقة وتحذيره من مخاطر “التقسيم”، كما طالب بأن تعود ثروات التعدين بالنفع على “جميع التشاديين”.
ويعتبر المراقبون أن القرار يُمثل رسالة قوية من نظام الرئيس محمد إدريس ديبي إلى أي أصوات معارضة، خاصة تلك التي تمس ملفاً حساساً مثل ثروات تيبستي التي تشهد توترات متكررة وتقارير عن فساد واسع في إدارتها.
الجنرال صلاح، هو من أبناء إقليم تيبستي و يعيش في “منفى اختياري” كان قد شغل أرفع المناصب الأمنية في البلاد قبل أن يتحول إلى ناقد صريح لسياسات الحكومة، خاصة فيما يتعلق بإدارة ملف الأمن والثروات في شمال تشاد.