انجمينا – رفيق انفو
علّق الشيخ يحيى إبراهيم خليل، الرئيس العام لجماعة أنصار السنة المحمدية، على الدعوة التي أطلقها الشيخ أحمد النور محمد الحلو، والتي دعا من خلالها رئيس الجماعة إلى عقد جلسة حوار خاصة حول أوضاع العمل الإسلامي والدعوي في البلاد.
وقال الشيخ خليل في تصريح خصّ به رفيق إنفو، إن الجماعة “مؤسسة دعوية تعمل بمهنية، بعيدًا عن الفوضى”، مشددًا على أن المواقف الصادرة باسم الجماعة يجب أن تمر عبر مرجعيتها الشرعية، المتمثلة في مجلس الشورى، وليس عبر المبادرات الفردية أو التصريحات المرتجلة.
وأضاف خليل : “لم نتلقَ حتى الآن أي دعوة رسمية من جهة معتبرة لدينا”، لافتًا إلى أن الجماعة تعمل ضمن دولة قانون، وتحرص على أمن البلاد واستقرارها، وترفض كل أشكال التراشق أو الجدل العقيم عبر وسائل التواصل الاجتماعي، الذي من شأنه أن يفتح باب الفتنة.
أبدى خليل ترحيبه “بكل ما من شأنه خدمة هذا الدين، شريطة أن يكون ذلك وفق الضوابط الشرعية، ومنهج الكتاب والسنة بفهم السلف الصالح، وبموافقة رسمية من الحكومة”. وأضاف محذرًا: “ولنتق الله في ديننا، فهو أمانة، والله سائلنا عنه”.
للإشارة فان الشيخ أحمد النور محمد الحلو قد نشر قبل أيام مقطعًا مصورًا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، دعا فيه قيادة جماعة أنصار السنة إلى عقد جلسة حوار بينه وبين الشيخ يحيى إبراهيم خليل والشيخ محمد جبرين يمين، يُعرض خلالها كل طرف منهجه وتصوراته، سعيًا للوصول إلى توافق أو تفاهم مشترك.