حزب المواطن يبحث عن السعادة يلتزم بتوفير حياة كريمة للتشاديين

نظم حزب المواطن يبحث عن السعادة ، اليوم 2 ديسمبر 2023 ، حفلا رسميا بقصر الثقافة والفنون للإعلان عن دخوله السياسي وترأس الحفل الرئيس الوطني للحزب أبكر دردي زين ، رفقة المكتب التنفيذي ولفيف من مناضلي الحزب والمدعوين.

أكدت اللجنة المنظمة أن حضور الكثيف للمناضلين يدل على مدى اهتمامهم بضمان الحياة السعيدة للمواطنين ، وأكد عبد المحمود آدم شيري متحدثا باسم اللجنة أن الحزب تمكن من تنظيم فعالية جماهيرية بشكل ناجح ، مثمنا جهود اللجان المختلفة لتحقيق هذا النجاح.  

وبعد عرض المكتب التنفيذي للحزب ، ألقى الرئيس الوطني للحزب أبكر دردي زين كلمة أكد فيها أن إنشاء هذا الحزب استجابة لنداء المواطنين في مواجهة المعاناة التي لا تزال تهدد حياتهم اليومية.

وأشار \”داردي\” إلى أن من أهم مهام حزبه إعادة النظر في علاقات تشاد مع الدول الصديقة ، وخاصة علاقات تشاد مع فرنسا.  ووصف \”داردي\” العلاقات التشادية الفرنسية بالرجعية ، مشيراً إلى أن هذه العلاقات التي عمرها 63 عاماً لا تزال تثير مشاعر العداء.

وشدد \”داردي\” على أن الحزب يهدف إلى ضمان حصول كل تشادي على ثلاث وجبات على الأقل يوميا ، بغض النظر عن دخله ، كما يسعى إلى مكافحة الملاريا ، وجعل الرعاية الصحية مجانية دون استثناء ، وتحسين العدالة وضمان الأمن.

ويلتزم \”داردي\” بحل معضلة الطاقة الكهربائية من خلال توفير الضروريات الثلاث (الكهرباء والغاز والوقود) ، بالإضافة إلى إرساء أسس بنية تحتية لائقة في تشاد ، مع توفير وسائل النقل الحضري الحديث بين المدن ، وكما شدد في إعادة النظر في جانب التعليم والتربية وخاصة سياسة الثنائية اللغوية.

واستنكر \”دردي\” تلاعب القيادات السياسية تجاه نشطائهم ، لافتا إلى أنه في أغلب المواقف تتراجع القيادات ، خاصة أثناء الاحتجاجات والمسيرات والاضطرابات والتمردات ، وأوضح أن هذه الأوضاع خلفت آلاف القتلى والجرحى والأسرى والمفقودين، فيما قياداتها في اغلب الاحيان سالمين ، داعيا التشاديين إلى أخذ الحيطة والحذر.

وشدد الرئيس الوطني على ضرورة تحسين الوضع الاقتصادي في تشاد ، خاصة النظام الجمركي، فضلا عن الزراعة والثروة الحيوانية، واصفا بـ \”ثديي\” الاقتصاد التشادي ، مؤكدا أن تحسين جودة هذين القطاعين ضرورة ملحة للاقتصاد التشادي واستقراره.

 وأصر \”داردي\” أن حزبه عازم على جعل الجيش التشادي جيشا وطنيا وليس ميليشيا تقاتل على هوى النظام القائم ، موضحا أن أجهزة الدفاع الوطني ليست كلاب صيد لأي رئيس ، بل مؤسسات تتولى مهامه ضمان الدفاع الوطني والسلامة الإقليمية، مثل جميع القوى الأفريقية والعالمية.