باريس – رفيق إنفو
من المقرر تسليم الجنرال موسى عبدالرحمن موسى، الوزير ورئيس الاستخبارات العامة التشادية السابق، إلى السلطات البلجيكية، وذلك بعد توقيفه في فرنسا أغسطس الماضي بناءً على مذكرة توقيف أوروبية.
ويواجه المسؤول التشادي السابق اتهامات بالاشتباه في تورطه بقضية فساد دولي مرتبطة بتمويل مشروع فندق “راديسون بلو” في انجمينا، حيث يُشتبه في قيامه بتسهيل عمليات رشو لصالح مالك المشروع.
وتركز التحقيقات على عمليات سحب نقدي تجاوزت قيمتها 12 مليون يورو من حسابات الشركة المنفذة للمشروع، حيث تشير الوثائق القضائية إلى استخدام هذه الأموال في عمليات غير مشروعة استهدفت التأثير على مسؤولين محليين.
ومن المتوقع أن يبدأ القضاة البلجيكيون الاستماع إلى أقواله فور اكتمال إجراءات التسليم خلال الأيام القادمة.