كشف تحقيق أجراه مكتب المدعي العام المالي الفرنسي عن أصول عقارية كبيرة تابعة لعائلة الرئيس التشادي محمد إدريس ديبي إتنو، تقدر قيمتها بما لا يقل عن 30 مليون يورو.
ينطلق التحقيق من قضية سابقة كشف عنها موقع ميديابارت الفرنسي في ينايرالمااضي ، فيما يتعلق بمليون يورو أنفقها الرئيس ديبي في باريس على شراء الأزياء الفاخرة. ويبحث التحقيق الجديد في إساءة استخدام محتملة للأموال العامة وغسيل الأموال.
دفعت التحويلات البنكية المشبوهة المزعومة التي أجراها محمد إدريس ديبي إتنو في ديسمبر 2021 ومايو 2023 إلى التحقيق، والذي يركز الآن على عقارات عائلة ديبي في فرنسا. وتشمل هذه الشقق المرموقة في باريس ومنطقة أوت دو سين ومنطقة بوردو، والتي يعود تاريخها إلى أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين.
يقول فابريس أرفي، الصحفي في ميديابارت الذي كشف القصة، إن التحقيق خلق توترات دبلوماسية كبيرة بين فرنسا وتشاد. ويتجلى هذا في غياب الرئيس التشادي عن احتفالات الذكرى الثمانين لإنزال بروفانس في فرنسا، والتي دعاه إليها الرئيس ماكرون.
ويشير أرفي إلى أن تشاد حليف رئيسي لفرنسا في منطقة الساحل، وقد يكون للتحقيق تداعيات دبلوماسية خطيرة، خاصة وأن روسيا يُنظر إليها على أنها تتطلع إلى النفوذ في البلاد. ويصف التحقيق بأنه “متفجر” بالنظر إلى عواقبه الدبلوماسية المحتملة.
المصدر : ميديا بارت + رفيق إنفو