انجمينا – رفيق انفو
قدّمت الشرطة الوطنية ، يوم الخميس 17 يوليو، مجموعة مكوّنة من 18 مشتبهاً فيهم إلى وسائل الإعلام، وذلك بتهم تتعلق بممارسة أنشطة إجرامية متعددة وُصفت بـ ,”الخطيرة” ، نُفذت بأساليب منظمة ومحكمة.
ووفق ما أعلنته الشرطة الوطنية ، فإن المتهمين يتوزعون على أربع مجموعات رئيسية، كلٌّ منها ينشط في مجال إجرامي محدد.
فـ المجموعة الأولى كانت تستهدف المنازل والمحال التجارية ليلًا، وتعتمد على السرقة المنظمة بعد مراقبة تحركات السكان.
في حين تخصّصت المجموعة الثانية في تزوير الوثائق الإدارية والرسمية، حيث ثبت أن أحد أفرادها انتحل صفة شرطي، كما تورطت المجموعة في طباعة وترويج عملات مزيفة من الفرنك الإفريقي والدولار الأمريكي، لتغذية شبكة احتيال تعمل بشكل ممنهج.
أما المجموعة الثالثة فقد اتبعت أسلوبًا مخادعًا يتمثل في افتعال أعطال في المركبات للتقرب من الضحايا وسرقة الدراجات النارية أو سلب السائقين.
فيما عملت المجموعة الرابعة على سرقة ممتلكات متنوعة مثل الهواتف، الحواسيب، والناموسيات، بغرض إعادة بيعها.
وفي تعليقه على هذه القضية، أكد النائب التاسع للمدعي العام، زادادين آدم، أن جميع الموقوفين سيُقدَّمون للعدالة، وسينال كلٌّ منهم الجزاء العادل وفقًا للقانون وبما يتناسب مع حجم الجرائم المنسوبة إليهم، مؤكدًا أن النيابة العامة لن تتهاون في محاسبة كل من يعبث بأمن المواطنين.
وعُرضت أمام الصحفيين جملة من المضبوطات التي شملت: حواسيب محمولة، وهواتف ذكية، كميات كبيرة من العملات المزيفة (بالفرنك CFA والدولار)، أسلحة نارية وبيضاء، مواد مخدرة، وناموسيات مسروقة.
هذا، وتشمل التهم الموجّهة إلى المتهمين: تكوين عصابة أشرار، والسرقة المشددة، والتزوير واستعمال المزور، وحيازة مسروقات، والاتجار وتعاطي المواد المخدرة.
وتؤكد الشرطة الوطنية أنها تواصل جهودها في ملاحقة العناصر الإجرامية وتفكيك الشبكات التي تهدد أمن وسلامة المواطنين، في إطار التزامها الراسخ بحماية المجتمع من كل مظاهر الفوضى والانحراف.
