انجمينا- رفيق إنفو
افتتح رئيس السلطة العليا للإعلام السمعي والبصري (هاما ) عبدالرحمن بركة جلسة سحب القرعة للأحزاب السياسية المشاركة في الإنتخابات، كان ذلك صباح الإثنين ١٣ من نوفمبر الجاري بمباني الإذاعة الوطنية التشادية (اوباما) بحضور رؤساء الأحزاب السياسية ومدراء وسائل الإعلام العامة والخاصة
خلال حديثه ، أوضح بركة أن هذه الجلسة تعتبر خطوة أساسية في تنفيذ قرارات وتوصيات الحوار الوطني الشامل والسيادي في أكتوبر ٢٠٢٢م مشيرا إلى أن دور السلطة العليا للاعلام السمعي البصري ( هاما ) إشرافي أكثر من كونه الزامي فيما يتعلق بالجوانب السياسية .
لافتا إلى أنه يجب على الاحزاب السياسية العمل من اجل وضع دستور جديد يعزز القيم الوطنية واحترام النظام العام وحياة المواطن
وتابع قائلا : رأينا جميعا فرحة المواطنين الذين طالبوا بذلك فقد أصدر رئيس المرحلة الانتقالية محمد إدريس ديبي إتنو مرسوما حتى قبل إفتتاحه بسيادة الحوار الوطني الشامل، من خلال ضمان تنفيذ قراراته، معلنا أن الإستفتاء الدستوري سيبدأ في ١٧ ديسمبر لعام ٢٠٢٣م
في ٢٥ من نوفمبر الجاري ستتاح الفرصة للتشاديين بكل تنوعاتهم لتعبيئة مواطنيهم للتصويت بنعم أو لا ، حتى لوكان الوضع السلمي الحالي للبلاد، والذي سمح بالتنظيم الآمن للعملية لا ينذر بأزمات إنتخابية، فمن واجب (الهاما) وجميع والمؤسسات الأخرى المعنية وجميع المواطنين منع أي مخاطر جسيمة على تشاد بأكملها وعلى كل تشاد
وتابع بركة إن نفس الميزة لكلا الطرفين لوسائل الإعلام التي تحمل أصواتها بعيدا جدا إلى المواطنين، قد تكون ضارة من خلال التقارب نفسه للبعض أو للجميع ، إذا كان محتوى الرسائل المنقولة يحرض على الكراهية والعنف والتمييز والإخلال بالنظام العام على سبيل المثال، الحملة الإنتخابية ليست حربا إنها مسابقة ينتهي فوزها بتقاسم جميع الأطراف في وقت واحد
مضيفا: بالنسبة لحملة الإستفتاء على الدستور هناك معسكران للتعبير بحرية عن رأيين يمثلهما نعم من جهة ولا من جهة أخرى ، ونتيجة لذلك إتخذت السلطة الإدارية المستقلة المسؤولة عن تنظيم أنشطة الإعلام والإتصال في تشاد في ٣١ أكتوبر ٢٠٢٣م ثلاث قرارات تنظيمية ونشرت ميثاقا إعلاميا لتنظيم التعبير عن هذه الآراء عبر وسائل الإعلام ، إمتثالا للنصوص التشريعية والتنظيمية
وفي هذا السياق يتمتع الجانبان المعنيان بالإستفتاء الدستوري بوصول متساو وحر إلى وسائل الإعلام العامة والخاصة المشاركة في تغطية المعلومات الإنتخابية
بالنسبة للحملة في وسائل الإعلام السمعية البصرية العامة من الإثنين إلى الجمعة يستفيد جميع المعنيين خدمات تسجيل وبث رسائلهم بحيث لا تتجاوز مدة الرسالة السمعية 5 دقائق، على الإذاعة الوطنية بين الساعة التاسعة والنصف مساء والعاشرة والنصف مساء ، ومدة الرسالة المرئية 3 دقائق على التلفزيون الوطني بين الساعة الثالثة بعد الظهر والسادسة مساء ، كما يتم تغطية اجتماعات جميع أصحاب المصلحة وبثها عبر الإعلام الرسمي ضمن النشرة المسائية في مساحة لا تتجاوز 5 دقائق في الإذاعة والتلفزيون وخلال فترة الحملة الخاصة للإستفتاء
مدة التسجيل بحد اقصى ثلاث محاولات لا تزيد عن ساعة واحدة على الإذاعة الوطنية وساعة ونصف على التلفزيون التشادي ، في حالات التأخير تقلص مدة البث إلى نصف ساعة عن الوقت المحدد للتسجيل
منوها إلى أنه يمكن لوسائل الاعلام العامة والخاصة تنظيم مناقشات وحوارات مع الفاعلين السياسيين في إطار الشروط القانونية والتنظيمية، كما يمكن للصحافة المكتوبة العامة والخاصة المرخصة، نشر رسائل القوى السياسية بعد اعتمادها من قبل(هاما).
