انجمينا – رفيق انفو
أعربت الحكومة عن قلقها العميق إزاء الانتشار الواسع لشائعات مثيرة للقلق تتعلق بمزاعم اختطاف الأعضاء التناسلية في العاصمة انجمينا وعدد من المدن الكبرى، والتي أسفرت عن أعمال عنف ضد أفراد يُشتبه خطأً في تورطهم بهذه الجرائم.
وأكدت الحكومة، في بيان رسمي، أن هذه الادعاءات لا تستند إلى أي دليل علمي أو طبي، مشيرة إلى أن الفحوصات السريرية التي خضع لها من يُفترض أنهم “ضحايا” لم تثبت وجود أي اختفاء جسدي للأعضاء التناسلية.
وحذّرت السلطات من خطورة الانسياق وراء هذه المعلومات الزائفة، التي غالبًا ما يتم تداولها وتضخيمها عبر وسائل التواصل الاجتماعي ومنصات مجهولة، ما يسهم في نشر الذعر بين المواطنين وتهديد الأمن العام.
وشدد البيان على أن هذه “الحالة من الذهان الجماعي” تمثل تهديدًا حقيقيًا للنظام العام، مؤكدة أن الحكومة لن تتساهل مع مثيري العنف. وتعهدت بملاحقة جميع المتورطين في هذه الأحداث، وتقديمهم للعدالة وفقًا لما ينص عليه القانون.
وفي ختام البيان، طمأنت الحكومة السكان بأنها عازمة على ضمان أمنهم وسلامتهم بكل الوسائل المتاحة، وأوضحت أن قوات الدفاع والأمن تلقت التعليمات اللازمة لاتخاذ كافة التدابير الكفيلة بحماية المواطنين من جميع أشكال العنف.