يمتلك الصحفي والمذيع عادة ثقافة عامة تتضمن الجوانب السياسية والاجتماعية والقانونية وغيرها إلا في تشاد لا أدري ما المعايير المتبعة في اختيار الصحفيين والمذيعيين، عندما وصل مساء أمس الرئيس سيسكو إمبالو رئيس جمهورية غينيا بيساو مطار حسن جاموس الدولي بأنجمينا للمشاركة في مراسم تنصيب الرئيس التشادي المنتخب كنت أشاهد تلفزيون تشاد فلم يستطع الصحفيين التعرف علي الضيف الكبير وتقديمه للمشاهد كما فعلا مع رئيس الجمهورية الإسلامية الموريتانية ورئيس الفترة الانتقالية بجمهورية الغابون، ورئيس وزارء جمهورية النيجر!.
بعد أن تفرسا فيه ملياً فلم يتعرفا عليه فاكتفيا بقولهم وصل أيضا العديد من كبار الشخصيات والمسؤولين!.
في معظم دول العالم يتم اختيار مقدمو البرامج والصحفيين والمذيعيين من: أصحاب التخصص أولاً، وأصحاب الثقافة الواسعة ثانياً، وأصحاب الخبرة والممارسة الذين لديهم الموهبة والقدرة في تشكيل وجهات نظر المجتمع والتأثير على الرأي العام. ولكن المحير في تلفزيون بلادي يطل عليك صحفي على الشاشة لا ينتمي إلى فريق من الذين أشرت إليهم، فقط مهمته يلبس ملابس نظيفة ويجلس على الاستديو ويخلط الحابل بالنابل.
السيد وزير الإعلام لا بد من غربلة التلفزيون والراديو باعتبارهما من المنصات الإعلامية المهمة التي تبرز تشاد على العالم الخارجي.
