انجمينا – رفيق انفو
صادق البرلمان الانتقالي يوم الاثنين 18 فبراير 2024، على مشروع يهدف إلى دعم الرئيس الانتقالي، محمد ادريس ديبي، وتقدير دوره في استعادة الاستقرار والأمن في البلاد بعد أحداث 27 و28 فبراير التي أدت إلى مقتل رئيس الحزب الاشتراكي يحيى ديلو
قدم رئيس الكتلة البرلمانية علي كلوتو شيمي بيانًا يدعو فيه المستشارين إلى التصويت على هذا المشروع، الذي وصفه بمبادرة تحفيزية للرئيس الانتقالي وحكومته. وأشار إلى أن تدخل قوات الدفاع والأمن وتفاعلها السريع ساهم في إمكانية عقد هذه الجلسة البرلمانية، وأن التمرد في العاصمة أثار القلق والتوتر.
على الجانب الآخر، أعرب بعض المستشارين عن اعتقادهم بأن الوقت غير مناسب للتصويت على هذا المشروع، وأن البرلمان يجب أن يولي اهتمامه لقضايا الساعة مثل غلاء المعيشة وانقطاع الكهرباء والمياه وارتفاع أسعار المواد الأساسية. وأكد هؤلاء أن أحداث فبراير أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى من الحكومة ومناصري الحزب الاشتراكي بلا حدود، وأن الجروح تحتاج للشفاء، ولا يجوز تجديدها باتخاذ قرار يشجع حملة السلاح ويقمع الديمقراطية.
بعد مناقشة حادة، صوت البرلمان بأغلبية 103 صوتًا مقابل ثلاثة أصوات رافضة وصوت واحد محايد، وبذلك تم اعتماد مشروع تأييد الرئيس الانتقالي وإدانة أحداث 28 فبراير.