ألقت المديرية العامة للمخابرات والتحقيقات القبض على الدكتور الله ريدي كونيه، مؤسس جامعة EMI والمدير العام الحالي لمكتب البريد، بحسب إفادات من عائلته تم استدعاؤه عبر الهاتف بعد ظهر يوم السبت وأنه مسجون في مقر جهاز المخابرات.
وكان الدكتور كوني في مرمى أجهزة المخابرات منذ انعقاد المؤتمر العادي الاستثنائي لأعضاء البرلمان. كما تم الاستيلاء على هواتفه ومفتاح سيارته.
وأعرب أحد إخوة الدكتور كونيه عن قلق الأسرة، مشيراً إلى أنهم حاولوا الوصول إليه دون جدوى. ولا يزال السبب الدقيق لاعتقاله مجهولاً، ولم يتم تقديم أي تفسير لعائلته لتبرير هذا السجن.